{ سابقوا } أي بادروا { إلى مغفرة } أي إلى الأعمال الموجبة للمغفرة من الايمان والطاعات ، وقيل : إلى التوبة ، وقيل : إلى التكبيرة الأولى { وجنة عرضها كعرض السماء والأرض } قال السدي ( رحمه الله ) : كعرض سبع سماوات وسبع أرضين ، ومتى قيل : لم ذكر العرض دون الطول ؟ قالوا : لأن عظم العرض يدل على الطول وعظم الطول لا يدل على عظم العرض ، واختلفوا في هذه الجنة فقيل : جنة الخلد ولم تحلق لأنها لما صح فيها هذا الوصف ، ومعنى أعدت أي ستعد ، ولو كانت لفنيت عن أبي علي وابن هاشم ، وقيل : بل مخلوقة ثم يفنيها ويعيدها الله تعالى يوم القيامة ويريد فيها طولاً وعرضاً عن الحسن ، وقيل : أراد جنة واحدة من الجنان { أعدَّت } هيّئت { للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } وهم المؤمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.