المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (7)

تفسير الألفاظ :

{ نجوى } النجوى الإسم من المناجاة والسر ، والمتسارون . فيكون وصفا بالمصدر يستوي فيه المفرد والجمع والمذكر والمؤنث ، يقال هم نجوى ، ويقال ناجاه ساره ، وتناجى القوم تساروا .

تفسير المعاني :

ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ، فما يتسار ثلاثة إلا كان الله رابعهم ، ولا خمسة إلا كان سادسهم ، ولا أقل من ذلك ولا أكثر إلا كان معهم في أي مكان كانوا ، ثم يخبرهم يوم القيامة بما عملوه إنه بكل شيء عليم .