{ ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة }ما يقع سر{[4940]} ثلاثة نفر وتناجيهم{ إلا هو } أي الله { رابعهم{[4941]} } بالعلم والاستثناء من أعلم الأحوال { ولا خمسة } أي ولا نجوى خمسة { إلا هو سادسهم } ، وتخصيص العددين قيل لخصوص الواقعة ، فإنها نزلت لتناجي المنافقين ، أو لأن أهل النجوى لا يكونون إلا قليلين غالبا من الإثنين إلى ما دون العشرة ، فآثر الثلاثة{[4942]} ليكون قوله { ولا أدنى من ذلك } دالا على الإثنين وهو عدد لا يمكن التناجي بأقل منه ، والخمسة أيضا ليكون { ولا أكثر } دالا على السبعة { ولا أدنى } أقل { من ذلك } كالإثنين { ولا أكثر } كالسبعة ، ولا لنفي الجنس { إلا هو معهم } بالعلم وفي قراءة { ولا أكثر } بالرفع هو عطف على محل من نجوى ، أي ما يكون أدنى ولا أكثر { أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.