وقوله : { ما يَكُونُ مِن نَّجْوَى } .
القراء على الياء في يكون ، وقرأها بعضهم : ما تكون ؛ لتأنيث : النجوى .
إن شئت خفضتها على أنها من نعت النجوى ، وإن شئت أضفت النجوى إليها ، ولو نصبت على أنها لكان كان صوابا .
وقوله : { وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ } .
وهي في قراءة عبد الله : «ولا أربعة إلاَّ هو خامسُهم » لأن المعنى غير مضمور له ، فكفى ذكر بعض العدد من بعض .
وقوله : { وَلاَ أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ } .
موضع : أدنى ، وأكثر خفض لاتباعه : الثلاثة ، والخمسة ، ولو رفعه رافع كان صواباً ، كما قيل : { ما لكُم من إِله غيرُه } ، كأنه قال : ما لكُم إله غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.