المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (81)

تفسير الألفاظ :

{ سلطانا } أي حجة ودليلا ناهضا .

تفسير المعاني :

وكيف أخاف ما أشركتم مع الله وهم لا يضرون ولا ينفعون ولا تخافون أنتم ما ارتكبتموه من الجريمة الشنعاء ، وهي أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم حجة ناهضة ؟ فأي الطائفتين منا أحق بأن تكون آمنة مطمئنة إن كنتم تعلمون ما يحق أن يخاف منه ؟