قوله : { وكيف أخاف ما أشركتم } الآية [ 82 ] .
هذا جواب إبراهيم لقومه حين خوفوه{[20661]} بآلهتهم ، فقال : { وكيف [ أخاف ما أشركتم ] }{[20662]} أي : كيف أرهب أصنامكم التي لا تضر ولا تنفع ، وأنتم لا تخافون إذ أشركتم{[20663]} بمن خلقكم ورزقكم ، وهو قادر على ضركم ونفعكم ، أشركتم به ما ليس معكم في عبادته حجة ولا برهان/{[20664]} ، { فأي الفريقين أحق بالأمن } من العذاب{[20665]} ؟ .
من آمن برب واحد يضر وينفع ، أو من آمن بأرباب كثيرة لا تضر ولا تنفع ، { إن كنتم تعلمون } صدق ما أقول لكم{[20666]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.