المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـٔٗاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} (80)

تفسير الألفاظ :

{ وحاجه قومه } أي وجادلوه .

تفسير المعاني :

وجادله قومه وخاصموه في التوحيد ، فقال لهم : أتحاجونني يا قومي في وحدانية الله وقد هداني إليه ؟ فأنا لا أخاف ما تشركون به من الأصنام إلا أن يصيبني الله بمكروه من قبلها . أحاط ربي بكل شيء علما أفلا تتذكرون ؟