الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (81)

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { فأي الفريقين أحق بالأمن } قال : قول إبراهيم حين سألهم أي الفريقين أحق بالأمن ، ومن حجة إبراهيم ! .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله { فأي الفريقين أحق بالأمن } أمن خاف غير الله ولم يخفه ، أم من خاف الله ولم يخف غيره ؟ فقال الله { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون } [ الأنعام : 82 ] .