تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (81)

ثم قال لهم : { وكيف أخاف ما أشركتم } بالله من الآلهة ، { ولا تخافون } أنتم ب { أنكم أشركتم بالله } غيره ، { ما لم ينزل به عليكم سلطانا } ، يعني كتابا فيه حجتكم بأن معه شريكا ، ثم قال لهم : { فأي الفريقين أحق بالأمن } ، أنا أو أنتم ؟ { إن كنتم تعلمون } من عبد إلها واحدا أحق بالأمن أم من عبد أربابا شتى ، يعنى آلهة صغارا وكبارا ، ذكورا وإناثا ، فكيف لا يخاف من الكبير إذا سوى بالصغير ؟ وكيف لا يخاف من الذكر إذا سوى بالأنثى ؟ أخبروني أي الفريقين أحق بالأمن من الشر إن كنتم تعلمون .