ثم قال لهم : { وكيف أخاف ما أشركتم } بالله من الآلهة ، { ولا تخافون } أنتم ب { أنكم أشركتم بالله } غيره ، { ما لم ينزل به عليكم سلطانا } ، يعني كتابا فيه حجتكم بأن معه شريكا ، ثم قال لهم : { فأي الفريقين أحق بالأمن } ، أنا أو أنتم ؟ { إن كنتم تعلمون } من عبد إلها واحدا أحق بالأمن أم من عبد أربابا شتى ، يعنى آلهة صغارا وكبارا ، ذكورا وإناثا ، فكيف لا يخاف من الكبير إذا سوى بالصغير ؟ وكيف لا يخاف من الذكر إذا سوى بالأنثى ؟ أخبروني أي الفريقين أحق بالأمن من الشر إن كنتم تعلمون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.