المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ} (43)

تفسير الألفاظ والمعاني :

{ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة } أي تلحقهم ذلة . يقال رهقه يرهقه رهقا أي غشيه ولحقه . { وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون } فيستهزئون .