مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ} (43)

{ خاشعة } ذليلة حال من الضمير في { يُدْعَونَ } { أبصارهم } أي يدعون في حال خشوع أبصارهم { تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } يغشاهم صغار { وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ } على ألسن الرسل { إِلَى السجود } في الدنيا { وَهُمْ سالمون } أي وهم أصحاء فلا يسجدون فلذلك منعوا عن السجود ثَمَّ .