وانتصاب { خاشعة أبصارهم } على الحال من ضمير يدعون ، وأبصارهم مرتفع به على الفاعلية ، ونسبة الخشوع إلى الأبصار ، وهو الخضوع والذلة لظهور أثره فيها { تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } أي تغشاهم ذلة شديدة وحسرة وندامة { وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى السجود } أي في الدنيا { وَهُمْ سالمون } أي معافون عن العلل متمكنون من الفعل . قال إبراهيم التيمي : يدعون بالأذان والإقامة فيأبون . وقال سعيد بن جبير : يسمعون حيّ على الفلاح ، فلا يجيبون . قال كعب الأحبار : والله ما نزلت هذه الآية إلاّ في الذين يتخلفون عن الجماعات . وقيل : يدعون بالتكليف المتوجه عليهم بالشرع فلا يجيبون ، وجملة : { وَهُمْ سالمون } في محل نصب على الحال من ضمير يدعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.