{ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ( 43 ) }
{ خاشعة أبصارهم } حال من ضمير يدعون ونسبة الخشوع إلى الأبصار وهو الخضوع والذلة لظهور أثره فيها { ترهقهم } أي تغشاهم { ذلة } شديدة وحسرة وندامة وصغار { وقد كانوا } في الدنيا { يدعون إلى السجود } دعوة تكليف .
{ وهم سالمون } أي معافون من العلل متمكنون من الفعل فلا يجيبون ، قال إبراهيم التيمي يدعون بالأذان والإقامة فيأبون ؛ وقال سعيد ابن جبير : يسمعون حي على الفلاح فلا يجيبون ، قال كعب الأحبار : والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات . وقال ابن عباس : هم الكفار يدعون في الدنيا وهم آمنون فاليوم يدعون وهم خائفون . وعنه قال : الرجل يسمع الآذان فلا يجيب الصلاة . أخرجه البيهقي في الشعب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.