المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (186)

تفسير الألفاظ :

{ طغيانهم } الطغيان ، والطغيان تجاوز الحد ، من طغا يطغو طغوا . { يعمهون } أي يترددون في الضلال يقال عمه يعمه ، وعمه يعمه عمها ، أي تردد في الضلال وتحير فهو عمه وعامه .

تفسير المعاني :

في هذه الصفحة ذكر الله تعالى القيامة ، وأنه استأثر بعلمها . أما ما بقي فواضح من تفسير الألفاظ ولا يحتاج لزيادة إيضاح .