المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّيۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَآ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِيكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةٗۗ يَسۡـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنۡهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (187)

تفسير الألفاظ :

{ أيان مرساها } أي متى إرساؤها . أي ثباتها واستقرارها . مرساها اسم مفعول من أرسى الشيء يرسيه ، أي أقره وأثبته . { لا يجليها } أي لا يظهرها . { ثقلت في السموات والأرض } أي عظمت لهولها { بغتة } أي فجأة يقال بغته يبغته . فجأه يفجؤه . { حفي عنها } أي عالم بها . يقال حفي عن الشيء إذا سأل عنه ، وأحفى في تحري المسألة أي بالغ في فحصها .

تفسير المعاني :

في هذه الصفحة ذكر الله تعالى القيامة ، وأنه استأثر بعلمها . أما ما بقي فواضح من تفسير الألفاظ ولا يحتاج لزيادة إيضاح .