لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (186)

ثم ذكر علة إعراضهم عن الإيمان فقال سبحانه وتعالى : { من يضلل الله فلا هادي له } يعني أن إعراض هؤلاء عن الإيمان لإضلال الله إياهم فلو هداهم لآمنوا { ويذرهم في طغيانهم يعمهون } يعني ويتركهم في ضلالتهم وتماديهم في الكفر يترددون متحيرين لا يهتدون سبيلاً .