مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (186)

{ مَن يُضْلِلِ الله فَلاَ هَادِيَ لَهُ } أي يضلله الله { وَيَذَرُهُمْ } بالياء : عراقي ، وبالجزم : حمزة وعلي عطفاً على محل { فَلاَ هَادِيَ لَهُ } كأنه قيل : من يضلل الله لا يهده أحد { وَيَذَرُهُمْ } والرفع على الاستئناف أي وهو يذرهم .

الباقون : بالنون { فِي طغيانهم } كفرهم { يَعْمَهُونَ } يتحيرون . ولما سألت اليهود أو قريش عن الساعة متى تكون نزل .