اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّيۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَآ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِيكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةٗۗ يَسۡـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنۡهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (187)

قوله تعالى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة } الآية .

في كيفية النَّظْمِ وجهان :

الأول : لمَّا تكلم في التَّوحيد ، والنُّبَّوةِ ، والقضاء ، والقدر أتبعه بالكلام في المعاد لما تقدَّم من أن المطالب الكلية في القرآن ليست إلاَّ هذه الأربعة .

الثاني : لمَّا قال في الآية المتقدمة : { وَأَنْ عسى أَن يَكُونَ قَدِ اقترب أَجَلُهُمْ } [ الأعراف : 185 ] باعثاً بذلك عن المبادرة إلى التَّوبة قال بعده : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة } ليتحقَّقَ في القلوب أنَّ وقت الساعة مكتوم عن الخلق ليصير المكلف مسارعاً إلى التوبة وأداء الواجبات .

فصل

قال ابنُ عباس : إنَّ قوماً من اليهود قالوا : يا محمد أخبرنا متى تقوم الساعة فنزلت هذه الآية{[17051]} .

وقال الحسن وقتادة : إن قريشاً قالوا يا محمد : بيننا وبينك قرابة فاذكر لنا متى الساعة{[17052]} ؟

قال الزمخشريُّ : السَّاعة من الأسماءِ الغالبة كالنجم للثريَّا ، وسُمِّيت القيامة بالسَّاعة لوقوعها بغتة ؛ ولأنَّ حساب الخَلْقِ يقضي فيها في ساعة واحدة ، فلهذا سُمِّيت بالسَّاعة أو لأنها على طُولها كساعةٍ واحدةٍ على الخَلْقِ .

قوله : { أَيَّانَ مُرْسَاهَا } فيه وجهان : أحدهما : أنَّ أيَّانَ خبر مقدم ، ومُرْسَاهَا مبتدأ مؤخر ، والثاني : أن أيَّان منصوب على الظَّرْفِ بفعل مضمر ، ذلك الفعل رافع ل " مُرْسَاهَا " بالفاعليَّةِ ، وهو مذهب أبي العباس ، وهذه الجملة في محلِّ نصب بدل من السَّاعة بدل اشتمال ، وحينئذٍ كان ينبغي أن لا تكون في محل جرٍّ ؛ لأنها بدل [ من ] مجرور وقد صرَّح بذلك أبُو البقاءِ فقال : والجملةُ في موضع جرٍّ بدلاً من السَّاعة تقديره : يسألونك عن زمان حلول الساعة . إلاَّ أنَّهُ مَنَعَ من كونها مجرورة المحل أنَّ البدل في نيَّة تكرار العامل ، والعامل هو يَسْألُونَكَ والسُّؤالُ تعلق بالاستفهام وهو مُتَعَدٍّ ب " عَنْ " فتكون الجملة الاستفهامية في محلِّ نصبٍ بعد إسقاط الخافض ، كأنَّهُ قيل : يَسْألُونَكَ أيَّان مُرْسَى السَّاعةِ ، فهو في الحقيقة بدلٌ من موضع عن السَّاعةِ لأن موضع المجرور نصب ، ونظيرهُ في البدل على أحسن الوجوهِ فيه : عَرَفْتُ زيداً أبُو مَنْ هُو .

و " أيَّانَ " ظرفُ زمانٍ لتضمُّنه معنى الاستفهام ، ولا يتصرَّفُ ، ويليه المبتدأ والفعل المضارع دون الماضي ، بخلاف " متى " فإنَّها يليها النَّوعان ، وأكثرُ ما يكون [ أيَّان ] استفهاماً ، كقول الشاعر : [ الرجز ]

أيَّانَ تَقْضِيَ حَاجَتِي أيَّانَا *** أمَا تَرَى لِفعْلِهَا إبَّانَا{[17053]}

وقد تأتي شرطيةً جازمة لفعلين .

قال الشاعرُ : [ البسيط ]

أيَّانَ نُؤمِنْكَ تأمَنْ غَيْرنَا وإذَا *** لَمْ تُدْرِك الأمْنَ مِنَّا لَمْ تَزَلْ حَذِراً{[17054]}

وقال آخر : [ الطويل ]

إذَا النَّعْجَةُ الأذْنَاءُ كَانَتْ بِقَفْرَةٍ *** فأيَّان ما تَعْدِلْ بها الرِّيحُ تَنْزِلِ{[17055]}

والفَصِيحُ فتح همزتها ، وهي قراءة العامَّة .

وقرأ السُّلمي{[17056]} بِكسْرِهَا ، وهي لغة سُلَيْم .

فصل

واختلف النحويون في أيَّانَ هل هي بسيطة أم مركبة ؟ فذهب بعضهم إلى أنَّ أصلها أي أوانٍ فحذفت الهمزة على غير قياس ، ولم يُعَوَّضْ منها شيءٌ ، وقُلبت الواوُ ياءً على غير قياسٍ ؛ فاجتمع ثلاثُ ياءات فاستُثْقِلَ ذلك فحُذفت إحداهن وبُنيت الكلمةُ على الفتحِ فصارت أيَّانَ .

واختلفوا فيها أيضاً هل هي مشتقةٌ أم لا ؟ فذهب أبُو الفتح إلى أنَّها مشتقةٌ من " أوَيْتُ إليه " ؛ لأنَّ البضع آوٍ إلى الكل ، والمعنى : أي وقت ، وأي فعلٍ ؟ ووزنه فَعْلان أو فِعْلان بحسب اللُّغتين ومنع أن يكون وزنه فَعَّالاَ مشتقةً من : " أين " ؛ لأنَّ " أيْنَ " ظرف مكان ، وأيَّان ظرفُ زمانٍ . ومُرْسَاهَا يجوزُ أن يكون اسم مصدر ، وأن يكون اسم زمان .

وقال الزمخشريُّ : مُرْسَاهَا إرساؤُهَا ، أو وقت إرسائها : أي : إثباتها وإقرارها .

قال أبو حيَّان : وتقديره : وقت إرسائها ليس بجيدٍ ؛ لأنَّ أيَّانَ استفهام عن الزمان فلا يصحُّ أن يكون خبراً عن الوقت إلاَّ بمجازٍ ، لأنه يكون التقدير : في أي وقتٍ وقتُ إرسائها وهو حسنٌ .

ويقال : رَسَا يَرْسُو : أي ثبت ، ولا يقال إلاَّ في الشيء الثقيل ، نحو : رَسَت السفينةُ تَرْسُوا وأرْسَيْتها ، قال تعالى : { والجبال أَرْسَاهَا } [ النازعات : 32 ] ولما كان أثقل الأشياء على الخلق هو الساعة ؛ لقوله { ثَقُلَتْ فِي السماوات والأرض لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً } لا جرم سمَّى الله وقوعها وثبوتها بالإرساء .

قوله : { إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي } عِلْمُهَا مصدرٌ مضاف للمفعول ، والظَّرف خبره أي : أنَّ الله استأثر بعلمها لا يعلمها غيره .

وقوله لا يُجَلِّيها أي لا يكشفها ولا يظهرها . والتَّجَلّي هو الظهور .

وقال مجاهد : لا يأتي بها لوقتها إلاَّ هُوَ{[17057]} نظيره قوله تعالى : { إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة } [ لقمان : 34 ] وقوله { إِنَّ الساعة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } [ طه : 15 ] ولمَّا سأل جبريل - عليه السلام - رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " متى السَّاعةُ .

فقال : " ما المَسْئُولُ عنها بأعْلَم من السَّائِلِ " {[17058]}

قال المحققون : والسَّببُ في إخفاء السَّاعةِ عن العبادِ ليكونوا على حذر ، فيكون ذلك أوعى للطَّاعةِ وأزجر عن المعصية ؛ فإنَّهُ متى علمها المكلف تقاعس عن التَّوبة ، وأخرها ، وكذلك إخفاء ليلة القدر ؛ ليجتهد المكلف كل ليالي الشَّهْرِ في العبادة ، وكذلك إخفاءُ ساعة الإجابةِ في يومِ الجمعةِ ؛ ليكون المكلف مُجِدّاً في الدُّعاءِ في كل اليوم .

قوله : " فِي السَّمواتِ " يجوزُ فيها وجهان ، أحدهما : أن تكون " في " بمعنى " على " أي : على أهل السموات أو هي ثقيلةٌ على نفس السموات والأرض ، لانشقاقِ هذه وزلزال ذي ، وهو قولُ الحسنِ .

والثاني : أنَّها على بابها من الظَّرفيَّةِ ، والمعنى : حصل ثقلها ، وهو شدَّتها ، أو المبالغة في إخفائها في هذين الظرفين .

قال الأصَمُّ : إن هذا اليوم ثقيل جدّاً على السمواتِ والأرض ؛ لأنَّ فيه فناءَهم وذلك ثقيل على القلوب .

وقيل : ثقيلٌ بسبب أنَّهُم يصيرون بعده إلى البعث ، والحساب ، والسُّؤال ، والخوف .

وقال السُّديُّ : ثقل علمها ، فلم يعلم أحد من الملائكة المقربين ، والأنبياء المرسلين متى يكون حدوثها ووقوعها .

قوله : { لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً } أي فجأة على غفلة ، وهذا تأكيدٌ وتقرير لما تقدَّم من إخفائها .

روى أبو هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لَتَقُومنَّ السَّاعةُ وقد نشر الرَّجُلانِ ثوبَهُما بيْنَهُما ، فلا يتبايَعانِه ، ولا يطْويانِهِ ، ولتقُومنَّ السَّاعةَ وقد انْصرفَ الرَّجُلُ بلبنِ لقْحتِهِ فلا يَطْعَمُهُ ، ولتقُومَنَّ السَّاعَةُ هُو يُلِيطُ فِي حوضِهِ فلا يَسْقى فيه ، ولتقُومنَّ السَّاعَةُ والرَّجُلُ قَدْ رفعَ أكْلَتَهُ إلى فيهِ فلا يَطْعَمُهَا " {[17059]} .

قوله تعالى : { يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا } هذه الجملة التَّشبيهيَّة في محلِّ نصب على الحالِ من مفعول : " يَسْألُونكَ " وفي عَنْهَا وجهان :

أحدهما : أنَّها متعلقة ب يَسْألُونَكَ و : " كأنَّكَ حَفِيٌّ " معترض ، وصلتها محذوفةٌ تقديره : خَفِيّ بها .

وقال أبُو البقاءِ : في الكلام تَقْدِيمٌ وتأخير ، ولا حاجة إلى ذلك ، لأنَّ هذه كلَّها متعلقاتٌ للفعل ، فإنَّ قوله { كأنَّكَ حَفِيٌّ } حال كما تقدَّم .

والثاني : أنَّ " عَنَ " بمعنى الباء كما تكون الباءِ بمعنى عن كقوله : { فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً } [ الفرقان : 259 ] { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السماء بالغمام } [ الفرقان : 25 ] ؛ لأن حَفِيَ لا يتعدَّى ب " عن " بل بالباء كقوله : { كَانَ بِي حَفِيّاً } [ مريم : 47 ] أو يُضَمَّن معنى شيء يتعدَّى ب " عن " أي كأنك كاشف بحفاوتك عنها .

والحَفِيُّ : المستقصي عن الشَّيء ، المهتبلُ به ، المعني بأمره ؛ قال : [ الطويل ]

سُؤالَ حَفِيٍّ عَنْ أخِيهِ كأنَّهُ *** بِذكْرتِهِ وسْنَانُ أوْ مُتواسِنُ{[17060]}

وقال آخر : [ الطويل ]

فَلَمَّا التَقَيْنَا بيَّن السَّيْفُ بَيْنَنَا *** لِسائِلَةٍ عنَّا حَفِيٍّ سُؤالُهَا{[17061]}

وقال الأعشى : [ الطويل ]

فَإنْ تَسْألِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سائلٍ *** حَفِيٍّ عن الأعْشَى بِهِ حَيْثُ أصْعَدَا{[17062]}

والإحْفَاءُ : الاستقصاء ؛ ومنه إحفاء الشَّوارب ، والحافي ؛ لأنَّهُ حَفِيَتْ قدمُه في استقصاء السَّيْر .

قال الزمخشريُّ : وهذا التركيب يفيدُ المُبالغةَ .

قال أبو عبيدة : وهو من قولهم : تحفى بالمسألةِ أي : استَقْصَى ، والمعنى : فإنَّكَ أكثرت السُّؤال عنها وبالغت في طلب علمها ، وقيل الحفاوةُ : البرُّ واللُّطْفُ .

قال ابن الأعْرابِي : يقال حفي بي حَفَاوةً وتحفَّى بي تَحَفِّياً . والتَّحفي : الكلام واللِّقاء الحسن ، قال تعالى : { إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً } [ مريم : 47 ] أي بارّاً لطيفاً يجيب دعائي . ومعنى الآية على هذا : [ يسألونك ] كأنَّك بارّ بهم لطيف العشرة معهم ، قاله الحسنُ وقتادةُ والسُّديُّ{[17063]} ويؤيدُهُ ما روي في تفسيره : إنَّ قريشاً قالوا لمُحمَّدٍ - عليه الصَّلاة والسَّلام - : إنَّ بَيْنَنَا وبينك قرابة فاذكر لنا متى السَّاعة ؟ فقال تعالى : { يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا } [ الأعراف : 187 ] أي : كأنك صديق لهم بارّ ، بمعنى أنك لا تكون حفياً بهم ما دَامُوا على كفرهم .

وقرأ عبدُ الله{[17064]} حَفِيٌّ بها وهي تَدُلُّ لمن ادَّعَى أنَّ " عَنْ " بمعنى الباء ، وحَفِيٌّ فعيل بمعنى : مفعول أي : مَحْفُوٌّ .

وقيل : بمعنى فعل ، أي كأنَّ مبالغٌ في السؤال عنها ومتطلع إلى علم مجيئها .

قوله : { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ الله } .

اعلم أن قوله { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا } سؤال عن وقت قيام السَّاعةِ .

وقوله ثانياً : { يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا } سؤالُ عن كيفيَّةِ ثقل السَّاعة وشدتها فلم يلزم التكرار ، وأجاب عن الأوَّلِ بقوله : { إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي } وأجاب عن الثَّانِي بقوله : { إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ الله } والفرق بين الصورتين : أن السؤال الأول كان واقعاً عن وقت السَّاعة . والسؤال الثَّاني كان واقعاً عن مقدار شدتها ومهابتها .

وأعظم أسماء اللَّهِ مهابة وعظمة هو قولنا : الله .

فأجاب عند السُّؤالِ عند مقدار شدَّةِ القيامة بالاسم الدَّالِّ على غاية المهابة ، وهو قولنا : اللَّهُ ، ثم ختم الآية بقوله : { ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ } أي : لا يعلمون أن القيامة حقٌّ ؛ لأنَّ أكثر الخلقِ ينكرون المعاد .

وقيل : لا يَعْلَمُونَ بأنِّ أخبرتك بأنَّ وقت قيام السَّاعةِ لا يعلمها إلاَّ اللَّهُ .

وقيل : لا يَعْلَمُون السَّبَبَ الذي لأجله أخفيت معرفة وقتها المعين عن الخَلْقِ .


[17051]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/136) من طريق سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس وذكره السيوطي في الدر المنثور (3/274) وزاد نسبته لابن إسحق وأبي الشيخ.
[17052]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/136) وذكره السيوطي في الدر المنثور (3/274) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
[17053]:ينظر جامع البيان 13/293، مجاز القرآن 1/234 الجامع لأحكام القرآن 7/335، البحر 4/418، الدر المصون 3/379.
[17054]:ينظر شرح الشذور (336)، الأشموني 4/10، البحر 4/418، ابن عقيل ص 582 المقاصد النحوية (4/423) الدر المصون 3/379.
[17055]:ينظر الهمع 2/63، الدرر 2/80، الأشموني 4/10، البحر 4/418، شرح القطر 88، الدر المصون 3/379.
[17056]:ينظر: الكشاف 2/183، والمحرر الوجيز 2/484، والبحر المحيط 4/431، والدر المصون 3/380.
[17057]:أخرجه الطبري في تفسيره 6/137.
[17058]:تقدم وهو حديث سيدنا جبريل المشهور.
[17059]:تقدم.
[17060]:البيت للمعطل الهذلي ينظر ديوان الهذليين 3/45، جامع البيان 13/301، المحرر الوجيز 7/221، البحر 4/418، الدر المصون 3/380.
[17061]:البيت لأنيف بن زبان النبهاني. ينظر الحماسة 1/103، والبحر المحيط 4/418، والمحرر الوجيز 2/485، والكامل 1/94، والدر المصون 3/381.
[17062]:ينظر: ديوانه 185، التهذيب 5/259، واللسان (حفا) و (صعد) وحاشية الشهاب 4/42، والدر المصون 3/381.
[17063]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/139) عن الحسن وقتادة والسدي.
[17064]:ينظر: الكشاف 2/185، ونسبها ابن عطية في المحرر (2/485) إلى ابن عباس، وينظر: البحر المحيط 4/433، والدر المصون 3/381.