المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ} (58)

تفسير الألفاظ :

{ فانبذ إليهم على سواء } أي فارم إليهم عهدهم على طريق عدل في العداوة . يقال نبذ الشيء ينبذه نبذا رماه . وسواء معناه المعتدل القويم .

تفسير المعاني :

وإن تخافن من قوم خيانة فألق إليهم عهدهم على عدل في معاملتهم واستقامة ، إن الله لا يحب الخائنين .