قوله عز وجل : { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً } يعني في نقض العهد .
{ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ } أي فألق إليهم عهدهم حتى لا ينسبوك إلى الغدر بهم . والنبذ هو الإلقاء . قال الشاعر :
فهن ينبذن من قول يصبن به *** مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
وفي قوله تعالى { عَلَى سَواءٍ } خمسة أوجه :
أحدها : على مهل ، قال الوليد بن مسلم .
والثاني : على محاجزة مما يفعل بهم ، قاله ابن بحر .
والثالث : على سواء في العلم حتى لا يسبقوك إلى فعل ما يريدونه بك .
والرابع : على عدل من غير حيف ، واستشهد بقول الراجز :
فاضرب وجوه الغد والأعداء *** حتى يجيبوك إلى السواء
والخامس : على الوسط واستشهد قائله بقول حسان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.