قوله تعالى : { فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ } : مفعولُه محذوف ، أي : انبِذْ إليهم عهودَهم ، أي : اطرَحْها ولا تكترِثْ بها . و " على سواء " حال إمَّا : من الفاعِل أي : انبذها وأنت على طريقٍ قَصْدٍ ، أي : كائناً على عدل فلا تَبْغَتْهُمْ بالقتال ، بل أَعْلِمْهم به ، وإمَّا من الفاعل والمفعول معاً ، أي : كائنين على استواء في العلم أو في العداوة . وقرأ العامة بفتح السين ، وزيد بن علي بكسرِها ، وهي لغةٌ تقدَّمَ التنبيهُ عليها أولَ البقرة .
قوله : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ } يُحتمل أن تكون هذه الجملةُ تعليلاً معنوياً للأمر بنبذ العهد على عدل ، وهو إعلامُهم ، وأن تكونَ مستأنفةً سِيْقَتْ لِذَمِّ مَنْ خان رسول الله صلى الله عليه وسلم ونَقَضَ عهده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.