{ و إما تخافن من قوم خيانة } أي وإما تعلمن من قوم بينك وبينهم عهد مشارفتهم نقضه خيانة منهم ، بأمارات تلوح لك كما ظهر من بني النضير فاطرح إليهم عهدهم{ على سواء } أي على طريق مستو ظاهر ، بأن تعلمهم بنبذك عهدهم قبل أن تحاربهم ، حتى تكون أنت وهم في العلم بنبذ العهد سواء ، فلا يتوهم أحد فيك الغدر .
أما إذا ظهر نقضهم العهد ظهورا مقطوعا به ، فلا حاجة إلى إعلامهم بالنبذ : إلقاء الشيء
وطرحه لقلة الاعتداد به ، وفعله كضرب . والسواء : المساواة والعدل والوسط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.