المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَذَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ وأذان من الله ورسوله } أي إعلام ، وهو فعال بمعنى الإفعال . { يوم الحج الأكبر } أي يوم العيد ؛ لأن فيه تمام الحج ومعظم أفعاله ، ولأن الإعلام كان فيه . وقيل يوم الحج الأكبر هو يوم عرفة . وسمى ذلك بالحج الأكبر لأن العمرة تسمى الحج الأصغر . { بريء من المشركين } أي من عهودهم .

2