ثم ذكر مشركي مكة الذين لا عهد لهم ، فقال : { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } يعني يوم النحر ، وإنما سمى الحج الأكبر ؛ لأن العمرة هي الحج الأصغر ، وقال : { أن الله برئ من المشركين ورسوله } من العهد ، { فإن تبتم } يا معشر المشركين من الشرك ، { فهو خير لكم } من الشرك ، { وإن توليتم } ، يقول : إن أبيتم التوبة فلم تتوبوا ، { فاعلموا أنكم غير معجزي الله } ، خوفهم كما خوف أهل العهد أنكم أيضا غير سابقي الله بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها ، ثم قال : { وبشر الذين كفروا } بتوحيد الله { بعذاب أليم } [ آية :3 ] يعني وجيع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.