المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (99)

تفسير الألفاظ :

{ قربات } أي ما يتقرب بها إلى الله ، جمع قربة . { وصلوات الرسول } أي دعوات الرسول ، فإنه كان يدعو للمتصدقين ويستغفر لهم .

تفسير المعاني :

ومن الأعراب رجال يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفقه وسيلة قرب إلى الله ، ووسيلة لدعوات الرسول له لأنه كان يدعو للمتصدقين . نعم إن ما ينفقونه هو قربة لهم وسيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم .