وقوله : { قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُما }
نُسبت الدعوة إليهما وموسى كان الداعي وهارون المؤمِّن ، فالتأمين كالدعاء . ويقرأ ( دعواتكما ) .
وقوله : { فَاسْتَقِيما } أُمِرا بالاستقامة على أمرهما والثبات عليه إلى أن يأتيهما تأويل الإجابة . ويقال : إنه كان بينهما أربعون سنة .
{ قال آمنت أَنه } قرأها أصحاب عبد الله بالكسر على الاستئناف . وتقرأ ( أنه ) على وقوع الإيمان عليها . زعموا أن فرعون قالها حين ألجمه الماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.