تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَٱسۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (89)

{ قال قد أجيبت دعوتكما } يعني موسى وهارون ( عليهما السلام ) { فاستقيما } ، قيل : على الطاعة وأراد الرسالة والدعاء إلى الدين ، وروي أن موسى ( عليه السلام ) مكث بعد الدعاء أربعين سنة ثم أهلك الله تعالى فرعون وقومه ، وقيل : بل أخذ في الحال { ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون } أي لا تتبعان سبيل الجهلة بعبادة غير الله ولا تعجلا فإن العجلة ليست بمصلحة وهذا كما قال لنوح ( عليه السلام ) إني أعظك أن تكون من الجاهلين { وجاوزنا ببني إسرائيل البحر } أي قطعنا بهم