وقوله : { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ 81 }
قراءتنا من أسريت بنصب الألف وهمزِها . وقراءةُ أهل المدينة ( فاسْرِ بأَهْلِكَ ) من سَريت . وقوله : ( بِقِطْعٍ ) يقول : بظلمة من آخر الليل . وقوله : { إِلاَّ امْرَأَتَكَ } منصوبة بالاستثناء : فأسر بأهلك إلا امرأتَك . وقد كان الحسن يَرْفعها يعطفها على ( أحد أي ) لا يلتفتْ منكم أحد إلاّ امرأتك وليسَ في قراءة عبد الله ( ولا يلتفت منكم أحد ) وقوله : ( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ) .
لما أتَوا لوطاً أخبروه أَن قومهم هالكون من غَدٍ في الصبح ، فقال لهم لوط : الآن الآن . فقالت الملائكة : أليس الصبح بقريب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.