صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قَالُواْ يَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٖ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبٖ} (81)

{ فأسر بأهلك . . . } : بقطع الهمزة ووصلها ، من أسرى وسرى ، ومعناهما ، السير ليلا . وقيل :

أسرى سار أول الليل . وسرى سار آخره والقطع : الطائفة من الليل . أو ظلمة آخره