تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالُواْ يَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٖ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبٖ} (81)

وقالت الملائكة : { يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل } أي : سر بهم في ظلمة من الليل { ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم } فقال : لا ؛ بل أهلكوهم الساعة فقالوا : { إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب } فطمس جبريل عليه السلام أعينهم بأحد جناحيه ، فبقوا ليلتهم لا يبصرون .