[ قوله ] : ( يَا بُنىَّ ) ، و ( يا بُنىِّ ) ، لغتان ، كقولك : يا أَبَتَ ويا أَبَتِ ؛ لأن مَن نصب أراد النُّدبةَ : يا أبتاه فحذفها .
وإذا تركت الهمزة من ( الرُؤْيا ) ، قالوا : الرُّويَا ، طلبا للهمزة . وإذا كان من شأنهم تحويل الهمزة ، قالوا : لا تقصص رُيّاك في الكلام ، فأما في القرآن ، فلا يجوز ، لمخالفة الكتاب . أنشدني أبو الجرَّاح :
لعِرض من الأعراض يُمسى حَمامُه *** ويُضحى على أفنانِهِ العين يَهتِفُ
أحبّ إلى قلبي من الديك رُيَّة *** وبابٍ إذا ما مال للغلق يَصرِف
أراد : رُؤْية ، فلما ترك الهمز وجاءت واو ساكنة بعدها ياء تحولتا ياء مشدّدة ، كما يقال : لويته ليَّا ، وكويته كيّا ، والأصل كَوْيا ولَوْيا . وإن أشرت إلى الضمّة قلت : ريّا ، فرفعت الراء ، فجائز .
وتكون هذه الضمّة مثل قوله : ( وحِيلَ ) ، ( وسيق ) . وزَعَمَ الكسائي أنه سمع أعرابيّاً يقول : ( إِن كُنْتُم للرِّيَّا تَعْبُرُون ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.