وقوله : { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ80 }
يعني : الفَساطيط للسفر ، وبيوتَ العرب التي من الصوف والشعر . والظعن يثقّل في القراءة ويخفّف ؛ لأن ثانيه عين ، والعرب تفعل ذلك بما كان ثانيه أحد الستة الأحرف ، مثل الشعر والبحر والنهر . أنشدني بعض العرب :
له نَعَل لا تَطَّبِي الكلبَ ريحُها *** وإن وُضِعت بين المجالس شُمَّت
وقوله : { أَثَاثاً وَمَتَاعاً } ، المتاع إلى حين ، يقول : يَكتفون بأصوافها إلى أن يَموتوا . ويقال إلى الحين بعد الحين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.