{ والله جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا } ، هو فعل بمعنى مفعول ، أي : ما يسكن إليه ، وينقطع إليه من بيت أو إلف ، { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ الأنعام بُيُوتًا } ، هي : قباب الأدم ، { تَسْتَخِفُّونَهَا } ، ترونها خفيفة المحمل في الضرب والنقض والنقل ، { يَوْمَ ظَعْنِكُمْ } ، بسكون العين : كوفي وشامي ، وبفتح العين : غيرهم . والظعن : بفتح العين وسكونها ، الارتحال ، { وَيَوْمَ إقامتكم } ، قراركم في منازلكم ، والمعنى : أنها خفيفة عليكم في أوقات السفر والحضر ، على أن اليوم ، بمعنى : الوقت ، { وَمِنْ أَصْوَافِهَا } ، أي : أصواف الضأن ، { وَأَوْبَارِهَا } ، وأوبار الإبل ، { وَأَشْعَارِهَا } ، وأشعار المعز ، { أَثَاثاً } ، متاع البيت ، { ومتاعا } ، وشيئاً ينتفع به { إلى حِينٍ } ، مدة من الزمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.