وقوله : { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُناحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِما . . . }
كان المسلمون قد كرهوا الطواف بين الصفا والمروة ؛ لِصَنَمين كانا عليهما ، فكرهوا أن يكون ذلك تعظيما لِلصنمين ، فأنزل الله تبارك وتعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُناحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِما } وقد قرأها بعضهم " أَلاَّ يطَّوف " وهذا يكون على وجهين ؛ أحدهما أن تجعل " لا " مع " أنْ " صِلَة على معنى الإلغاء ؛ كما قال : { ما مَنَعَك أَلاَّ تَسْجُدَ إذْ أَمَرْتُك } والمعنى : ما منعك أَن تسجد . والوجه الآخر أن تجعل الطواف بينهما يرخَّص في تركه . والأوّل المعمول به .
وقوله : { وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً . . . }
تنصب على ( جهة فعل ) . وأصحاب عبد الله وحمزة " وَمَنْ يَطَّوَّعْ " ؛ لأنها في مصحف عبد الله " يتطوع " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.