{ إن الصفا والمروة من شعائر الله } وذلك أن الحمس ، وهم : قريش ، وكنانة ، وخزاعة ، وعامر بن صعصعة ، قالوا : ليست الصفا والمروة من شعائر الله ، وكان على الصفا صنم يقال له : نائلة ، وعلى المروة صنم يقال له : يساف في الجاهلية ، قالوا : إنه
حرج علينا في الطواف بينهما ، فكانوا لا يطوفون بينهما ، فأنزل الله عز وجل : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ، يقول : هما من أمر المناسك التي أمر الله بها ، { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } ، يقول : لا حرج عليه أن يطوف بينهما لقولهم : إن علينا حرجا في الطواف بينهما ، ثم قال سبحانه : { ومن تطوع خيرا } بعد الفريضة ، فزاد في الطواف ، { فإن الله شاكر عليم } لأعمالكم عليم بها ، وقد طاف إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.