وقوله : { قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ65 }
رفَعت ما بعد ( إلاّ ) لأن في الذي قبلَها جحداً وهو مرفوع . ولو نصب كان صَوَاباً . وفي إحدى القراءتين { ما فعَلوهُ إلا قليلاً منهم } بالنصب . وفي قراءتنا بالرَّفع . وكلّ صَوَاب ، هَذا إذا كان الجحد الذي قبل إلا مع أسماء معرفة فإذا كانَ مع نكرة لم يقولوا إلا الاتباع لما قبل ( إلاّ ) فيقولون : ما ذهب أحد إلاّ أبوكَ ، ولا يقولُونَ : إلا أباكَ . وذلكَ أن الأب خَلَفَ من أحَدٍ ؛ لأن ذا واحِدٌ وذا واحد فآثروا الإتباع ، والمسْأَلة الأولى ما قبل ( إلاَّ ) جمع وَما بعد ( إلاّ ) وَاحد منه أو بعضه ، وليسَ بكلّه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.