{ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ{[3792]} إِلَّا اللَّهُ } ، لما بين اختصاصه بكمال القدرة أتبعه ما هو كاللازم له ، وهو التفرد بعلم الغيب ، وقد ذكر أنها نزلت حين سأل المشركون متى البعث والإعادة ، والاستثناء منقطع ، ورفعه على لغة بني تميم ، واختيار تلك اللغة لنكتة ، وهي المبالغة في نفي علم الغيب عن غيره كما قالوا في :
وبلدة ليس بها أنيس *** إلا اليعافير وإلا العيس{[3793]}
والمراد بمن فيهما الموجودون ، فإن العوام يحسبون أن كل موجود فيهما البتة ، فعلى هذا الاستثناء متصل ، { وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ{[3794]} } : متى ينشرون ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.