وقوله : { وَلَوْ أَنَّ ما فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ27 }
ترفع { البحر } ولو نصبته كان صواباً ؛ كما قَرأت القراء { وَإذا قِيل إنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ والسَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيها } و { الساعة } وفي قراءة عبد الله { وبَحْرُ يَمُدُّهُ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ } يقول : يكون مِداداً كالمداد المكتوب به . وقول عبد الله يقوِّى الرفع . والشيء إذا مَدَّ الشيء فزاد فكان زيادةً فيه فهو يَمُدُّه ؛ تقول دجلة تَمُدّ بِئارنا وأنهارنا ، والله يُمِدّنا بها . وتقول : قد أمددتك بألفٍ فَمَدُّوك ، يقاس على هذا كلّ ما ورد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.