صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

{ ولو أنما في الأرض . . . } أي ولو أن أشجار الأرض كلها أقلام ، والبحر المحيط يمده –بعد نفاذه – سبعة أبحر ، وكتبت بتلك الأقلام وبذلك المداد كلماته تعالى ما نفدت كلماته ؛ ونفدت الأقلام والمداد . { يمده } يزيده{ سبعة أبحر } أي أبحر كثيرة ؛ لا خصوص العدد المذكور . وكلماته : كلمات علمه وحكمته تعالى ، أو مقدوراته وعجائبه تعالى .