الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

وقوله تعالى : { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرض مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ } [ لقمان : 27 ] .

روي عن ابن عباس : أن سببَ نزولها أن اليهودَ قالت : يا محمد كيف عَنَيْتَنَا : هذا القول ، { وَمَا أُوتِيتُم مِّن العلم إِلاَّ قَلِيلاً } [ الإسراء : 85 ] .

ونحن قد أُوتينا التوراةَ تِبْيَاناً لكل شيء ؟ فنزلت الآية ، وقيل غير هذا .

قال ( ع ) : وهذه الآية بَحْرُ نظرٍ وفكرةٍ ، نَوَّرَ اللّه قلوبَنَا بهداه .