الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

{ ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام } الآية وذلك أن المشركين قالوا في القرآن هذا كلام سينفد وينقطع فأعلم الله سبحانه أن كلامه لا ينفد { والبحر يمده } أي يزيد فيه ثم كتبت به كلمات الله { ما نفدت }