وقوله : { وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ12 } منصوبة على : وسخّرنا لسليمان الريح . وهي منصوبة في الأنبياء { وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً } أضمر : وسَخَّرنا - والله أعلم - وقد رَفَع عاصم - فيما أعلم - ( وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحُ ) لما لم يظهر التسْخير أنشدني بعض العرب :
ورأيتُم لمُجَاشعٍ نَعَما *** وبنى أبيه جَامِلٌ رُغُب
يريد : ورأيتم لبنى أبيه ، فلما لم يظهر الفعل رُفع باللام .
وقوله : { غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَوَاحُها شَهْرٌ } يقول : غدوّها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر ورَوحتها كذلك .
وقوله : { وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } مِثْل { وألَنّا لَهُ الحَدِيدَ } والقِطْر : النحاس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.