وقوله : { لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ 7 أَفْتَرَى على اللَّهِ كَذِباً 8 } هذه الألِف استفهام . فهي مقطوعة في القطع والوصل ؛ لأنها ألف الاستفهام ، ذهبت الألف التي بعدها لأنها خفيفة زائدة تذهب في اتّصال الكلام ، وَكذلكَ قوله : { سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ } وقوله { أَسْتَكْبَرْتَ } قرأ الآية محمد بن الجهم ، وقوله { أَصْطَفى البَناتِ على البَنِينَ } ولا يجوز أن تكسر الألف ها هنا ؛ لأن الاستفهام يذهب . فإن قلت : هَلاّ إذا اجتمعت ألِفان طوّلت كما قالَ { آلذكرين } { آلآنَ } ؟ قلت : إنما طُوّلت الألف في الآن وشبهه لأن ألِفها كانت مفتوحةً ، فلو أذهبتها لم تجد بين الاستفهام والخبر / 151 ب فَرْقاً ، فجعَل تطويل الألِف فرقاً بين الاستفهام والخبر ، وقوله { أَفْتَرَى } كانت ألفها مكسورة وألف الاستفهام مفتوحة فافترقا ، ولم يحتاجَا إلى تطويل الألِف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.