{ ولسليمان الريح } أي : وسخرنا لسليمان الريح { غدوها شهر ورواحها شهر } قال الحسن : وكان سليمان إذا أراد أن يركب جاءت الريح فوضع سرير مملكته عليها ، ووضع الكراسي والمجالس على الريح ، وجلس وجوه أصحابه على منازلهم في الدين من الجن والإنس يومئذ ، والجن يومئذ ظاهرة للإنس يحجون جميعا ويصلون جميعا ، والطير ترفرف على رأسه ورءوسهم والشياطين حرسه لا يتركون أحدا يتقدم بين يديه { وأسلنا له عين القطر } يعني : الصفر ؛ في تفسير مجاهد سالت له مثل الماء { ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه } يعني : السخرة التي سخرها الله له { ومن يزغ منهم عن أمرنا } يعني : عن طاعة الله وعبادته { نذقه من عذاب السعير( 12 ) } في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.