وقوله : { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ 36 } قرأها يحيى بن وثّاب وأبو جعفر المدني ( أليس الله بكافٍ عباده ) على الجمع . وقرأها الناس { عَبْدَهُ } وذلك أن قريشاً قالت للنبيّ صلى الله عليْه وسلم : أما تخاف أن تَخْبِلَكَ آلهتُنا لعيبكَ إيّاها ! فأنزل الله { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } محمّدا صَلى الله عليه وسلم ، فكيفَ يخوِّفونكَ بمن دونه . والذين قالوا { عِبَادَهُ } قالوا : قد هَمَّت أمم الأنبياء بهم ، ووعَدُوهم مِثلَ هذا ، فقالوا لشعيب { إنْ نقُولُ إلاّ اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بسُوءٍ } فقال الله { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عبادَهُ } أي محمداً عَلَيْه السلام والأنبيَاء قبله . وكلّ صواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.