{ أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ } قرأ حمزة ، والكسائي : عِبَادَهُ بالألف بلفظ الجماعة . يعني : الذين صدقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبالقرآن ، والباقون عَبْدَه بغير أَلف . يعني : النبي صلى الله عليه وسلم . { وَيُخَوّفُونَكَ بالذين مِن دُونِهِ } يعني : بالذين يعبدون من دونه ، وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال تقع في آلهتنا ، فاتقِ كيلا يصيبك منها معرة ، أو سوء . فنزل : { أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ } الآية . وروى معمر عن قتادة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى العزى ليكسرها ، فمشى إليها بالفأس . فقالت له : قيمتها يا خالد احذر ، فإن لها شدة ، لا يقوم لها أحد ، فمشى إليها خالد ، فهشم أنفها بالفأس . ويقال : { أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ } يعني : الأنبياء .
ثم قال : { وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } يعني : من يخذله الله عن الهدى ، فما له من مرشد ، ولا ناصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.