المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (36)

تفسير الألفاظ :

{ أليس الله بكاف عبده } استفهام إنكاري للنفي مبالغة في الإثبات ، والمراد بالعبد هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

تفسير المعاني :

أليس الله كافيا عبده محمدا وحافظا إياه من كل سوء ؟ ويخوفونك بالذين من دونه ، ومن يضلل الله فما له من هاد يهديه بعده . " نزلت هذه الآية حين قالت قريش لرسول الله : إنك لتعيب آلهتنا وإنا نخاف أن تخبلك . فطمأنه الله بأنه كافيه من كل شر وحافظه من كل سوء " .