قوله : { بِكَافٍ عَبْدَهُ } : العامَّةُ على توحيدِ " عبدَه " . والأخَوان " عبادَه " جمعاً وهم الأنبياءُ وأتباعُهم . وقُرِئ " بكافي عبادِه " بالإِضافة . و " يُكافى " مضارعُ كافى ، " عبادَه " نُصِب على المفعولِ به . ثم المفاعلةُ هنا تحتملُ أَنْ تكونَ بمعنى فَعَل نحو : نُجازي بمعنى نَجْزي ، وبُنِيَ على لفظةِ المُفاعلةِ لِما تقدَّم مِنْ أنَّ بناءَ المفاعلةِ يُشْعِ بالمبالغةِ ؛ لأنه للمغالبة . ويُحتمل أَنْ يكونَ أصلُه يُكافِئ بالهمزِ ، من المكافأة بمعنى يَجْزِيْهم ، فخفَّف الهمزةِ .
قوله : " ويُخَوِّفُونَك " يجوزُ أَنْ يكون حالاً ؛ إذ المعنى : أليس كافيَك حالَ تَخْويفِهم إياك بكذا ، ويَعْلَمُه . كأنَّ المعنى : أنَّه كافيه في كلِّ حالٍ حتى في هذه الحال . ويجوزُ أَنْ تكونَ مستأنفةً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.