وقوله : { هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ38 مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ 38 } نوَّن فيهما عَاصم والحسن وشَيْبَة المدنيّ . وَأضَاف يحيى بن وثّاب . وكلّ صَوَاب . ومثله { إنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ } و { بالِغٌ أمْرَهُ } و { مُوهِنُ كَيْدِ الكافِرِينَ } و { مُوهِنٌ كَيْدَ الكافِرِين } وللإِضافة مَعْنى مضّى مِنَ الفعل . فإذا رأيتَ الفعْل قد مَضَى في المعْنى فآثر الإضافة فيه ، تقول أخوك أَخَذ حقه ، فتقول ها هُنا : أخوكَ آخذُ حَقِّه . ويقبح أن تقول : آخذٌ حقَّه . فإِذا كان مستقبلاً لم يقع بعدُ قلت : أخوك آخِذٌ حقَّه عن قليل ، وآخذُ حقِّه عن قليل : ألا ترى أنك لا تقول : هذا قاتلٌ حمزة مُبغَّضاً ، لأن معناه ماضٍ فقبح التنوين ؛ لأنه اسم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.