قوله عز جل : { غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ } .
جعلها كالنعت للمعرفة وهي نكرة ؛ ألا ترى أنك تقول : مررت برجل شديد القلب ، إلاّ أنه وقع معها قوله : { ذي الطول } ، وهو معرفة فأجرين مجراه . وقد يكون خفضها على التكرير فيكون المعرفة والنكرة سواء . ومثله قوله : { وَهُوَ الْغَفُورُ الوَدُودُ ، ذُو العرشِ المجيدُ ، فعَّالٌ لما يريدُ } فهذا على التكرير ؛ [ 163/ا ] لأن فعّال نكرة محضة ، ومثله قوله : { رفيعُ الدرجاتِ ذو العرشِ } ، فرفيع نكرة ، وأجرى على الاستئناف ، أو على تفسير المسألة الأولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.